أنصار الأسرى توجه رسالة للرئيس أبو مازن بخصوص الأسري
وجهت منظمة أنصار الأسرى رسالة للرئيس أبو مازن أهابت فيها سيادته بضرورة تشكيل وفد من ذوي الأسرى لشرح معاناة أبنائهم في المحافل الدولية ودعما ماديا وسياسيا, ودعت المنظمة السيد الرئيس أبو مازن باعتباره راعيا ومسئولا عن الشعب الفلسطيني وأسراه بتوجيه تعليماته لذوي الاختصاص بتشكيل وفد من ذوي الأسرى في الضفة والقطاع لتمثيل أبنائهم الأسرى أمام العالم في كافة المحافل بمؤسساته الحقوقية والإنسانية والسياسية للالتقاء بقياداته ومسئوليه وشرح معاناتهم وظروف أسرانا وفضح الممارسات الإسرائيلية بحق أسرانا في السجون الإسرائيلية ,وللمطالبة بالإفراج عنهم , وذلك بالتنسيق مع كافة مؤسساتنا وسفاراتنا وقنصلياتنا في الخارج وتسهيل وتوفير كافة الإجراءات اللوجستية المساندة ,كما و أهابت بسيادته تخصيص وقت محدد ضمن برنامج عمل خاص للقاء وفد من أهالي الأسرى بزواركم والمسئولين الأجانب الذين يتواصلوا معكم بحسب ما ترونه مناسبا لذلك , خصوصا وإننا على أعتاب يوم الأسير الفلسطيني.
كما استعرضت المنظمة وجود ما يزيد علي 7000 أسير ونيف في السجون الإسرائيلية , ومشاركتهم هذه المعاناة ذويهم وأهلهم , خصوصا وهم يترقبون بفارغ الصبر الإفراج عن أبناءهم الأسرى الذي طال تحريرهم في ظل حالة السكون الرسمي والشعبي لإحياء قضيتهم في المحافل الدولية ,والتي في مقابلها وللأسف كل الأبواب والظروف والإمكانات بما فيها الدبلوماسية والإعلامية والمادية وحرية التنقل مفتوحة ومضمونة وميسرة لوالد الجندي الإسرائيلي الأسير شاليط والتي كان آخرها زيارته ولقاؤه برئيس البرلمان وأعضاء الاتحاد وكلمته أمام مجلس حقوق الإنسان.
واختتمت المنظمة رسالتها للسيد الرئيس بأنه لا يعقل أن ننتظر تحرير أسرانا والعالم من حولنا يستمع لوالد شاليط من اجل تحريره , والمعاناة الحقيقية هي للأسرى الفلسطينيين والتي يجب أن تنقل بكل تفاصيلها وأحداثها في كل مكان .