منتديات أنصار الأسري

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي يهتم بشؤون الحركة الوطنية الأسيرة في سجون و معتقلات الإحتلال الإسرائيلي ، وبالأسرى المحررين ،وتسليط الضوء على قضية الاسرى ومعاناتهم ، وإثارتها في كل المحافل الحقوقية والإنسانية والدولية ، والعمل المتواصل من أجل إطلاق سراحهم جميعاً .


    الاسير ثائر حماد .. لابد من انهاء الانقسام الداخلي

    اسير الحرية
    اسير الحرية


    عدد المساهمات : 105
    تاريخ التسجيل : 02/12/2009

    الاسير ثائر حماد .. لابد من انهاء الانقسام الداخلي Empty الاسير ثائر حماد .. لابد من انهاء الانقسام الداخلي

    مُساهمة  اسير الحرية السبت يناير 02, 2010 7:41 am

    الاسير ثائر حماد .. لابد من انهاء الانقسام الداخلي


    دعا الاسير ثائر حماد وهو من يطلق عليه اسرى فتح ' أمير كتائب شهداء الأقصى'، وهو منفذ عملية عيوان الحرامية من غرفة العزل في سجن نفحة الاحتلالي، في رسالة له بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعون للانطلاقة وبعد خمسة اعوام من اعتقاله، (الى اهمية انهاء الانقسام الداخلي والاتفاق على برنامج سياسي وطني موحد يكون قادر على مجابهة المشروع الصهوني الاحلالي، مطالبا في الوقت ذاته اهمية ان تولي صفقة تبادل الاسرى، قدامى الاسرى في سجون الاحتلال والعمل من اجل انهاء زمن المؤبدات).

    وفيما يلي نص الرسالة حرفيا :

    اتوجه بالتحية لابناء شعبنا الفلسطيني عامة وابناء حركة فتح بشكل خاص، واحييكم بتحية الاكرم منا جميعا بتحية الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد الحي في قلوبنا ياسر عرفات وامير الشهداء ابو جهاد وكل شهداء الوطن الحبيب.

    بداية اسجل اعتزازنا بالانتماء لهذه الحركة العملاقة التي قدمت الكثير من خيرة ابنائها وقاداتها شهداء واسرى وجرحى ومعتقلين ومنفين، من اجل قضيتنا العادلة ومن اجل شعب شرد من وطنه فكانت الرد العملي على الاجراءات الاحتلالية، واطلقت الرصاصة الاولى في ثورتنا المعاصرة وخرجت من تحت الآم النكبة لتبعث الهوية الفلسطينية بعد ان تجاهلها العالم، واعادت روح التفاؤل لابناء شعبنا الذي خسر رهانه على الانظمة العربية وجيوشها، وخاصة اولى معاركها في الكرامة التي حولت الآف اللاجئين الى فدائيين، ويقدر شعبنا لهذه الحركة حفاظها على القرار المستقل رغم كل محاولات سلب استقلالية الشخصية الفلسطينية عبر عقود.

    س: مر على مؤتمركم السادس اكثر من اربعة اشهر فما تقيمك لهذه الفترة؟

    من المبكر الحكم على هذه القيادة الجديدة، ولكن من خلال متابعتي عبر التلفاز لاحظت تغيير في الاداء على الصعيدين التنظيمي الداخلي والوطني العام، حيث زاد التحام الحركة بالجماهير رغم الحاجة للمزيد من التلاحم لان القيادة الحقيقية يجب ان تبقى في قلب الحدث لملامسة معاناة المواطنين وخدمتهم.

    ومنذ اعوام طالبنا بعقد المؤتمر وان يتم عقده على ارض الوطن ويتضمن المئات من الكادر الفتحاوي الذي اجتمع من كل اطراف الارض ليشكل اللحمة الفلسطينية، التي لا تفرقها الجغرافيا والحدود ليحققوا جزئيا حلم العودة ولا شك ان الحلم سيكتمل بعد عودة اللاجئين من منافيهم.ان عقد المؤتمر بهذا النجاح يشكل قفزة نوعية في مسيرة الحركة لخدمة شعبنا وتحديدا بعد التأكد ان حركة فتح حركة تحرر وطني تمزح بين المقاومة بكافة اشكالها وبين المفاوضات السياسية التي لا تتجاوز الثوابت الوطنية المجمع عليها في وثيقة الوفاق الوطني ووثيقة الاسرى ، الثوابت التي استشهد ياسر عرفات والاف الشهداء لاجلها، كما اكد المؤتمر ان مؤسسات الحركة ونهجها الديمقراطي هو المنتصر وهو ما عبر عنه بالتغيير العاصف في مؤسستي اللجنة المركزية والمجلس الثوري وان حركة فتح اكدت وحدتها رغم الهزات التي اصابتها وبالمناسبة ادعو القيادة الى تجسيد برنامج المؤتمر على الارض وان لايبقى حبرا على ورق لان معيار الحقيقة تحدده الممارسة.

    س: كيف ترى مستقبل الحركة بعد هذا التغيير وما الاولويات من وجهة نظرك؟

    التغيير القيادي لابد سيجد صداه بالتغيير في طرائق العمل والاداء وهذا ما سيحكم عليه شعبنا مستقبلا، اما الاولويات فاراها بالسعي الجاد والدؤوب لانهاء الانقسام فورا ووضع مصلحة شعبنا فور كل الاعتبارات الفئوية الجزئية، وهذا ما قامت به الحركة بتوقيعها على الورقة المصرية لتعبر عن صدق طرحها حول تداول السلطة والاحتكام للشعب، ومن اولويات الحركة كذلك القيام بمراجعة سياسية للنهج التفاوضي الحالي واخذ العبر والدروس من السياسات السابقة التي اوصلتنا لطريق مسدود والعمل لايجاد القواسم المشتركة للتوافق على برنامج سياسي مقاوم قادر على مواجهة النزعة الاحلالية للعدو الصهيوني والحفاظ على الاجماع الدولي الداعم لقضيتنا العادلة.

    س: هل تتوقع انهاء الانقسام خلال فترة قريبة وما هو تصورك لذلك؟

    يكمن الحل في صدق النوايا والايمان بان الوحدة الوطنية في البوصلة التي تؤشر على الاهداف الفلسطينية، فان توفر هذا الشرط نعم سننجز الوحدة وتحقيق الوحدة الوطنية الحقيقية وعدم تكرار تحربة اتفاق مكة يجب ان ترتكز الوحدة الوطنية على اسس متينة اهمها اعادة بناء( م،ت،ف)، الجبهة الوطنية العريضة التي تطرح فيها الاختلافات والاجتهادات على طاولة الحوار ، والركيزة الثانية هي التوافق على برنامج مقاوم تحدد مشكلة واسلوب القيادة 'المنتخبة' ووضع اليات لتطبيق البرامج الهادفة لتحقيق اهدافنا الوطنية.هاتان الركيزتين لن يتحرك مشروعنا الوطني دون انجازهما ولن ينتظرنا الزمن طويلا في ظل التغييرات المتلاحقة.

    س: ما رأيك في الاعتقالات السياسية التي توجج حدة الانقسام بين حين واخر؟

    الاعتقالات السياسية ظاهرة مخجلة وهي احد تداعيات الانقسام وليست سببا له وبالتالي اتخاذ الاعتقالات ذريعة لتعطيل المصالحة يعبر عن عدم ادراك لخطورة المرحلة القادمة، وهي مرحلة تحرر وطني والمطلوب زج كل طاقاتنا ضد الاحتلال وعدم حرف فوهات البنادق الى جبهتنا الداخلية ... وكأننا في ظل دولة مستقلة فلننهي الانقسام فورا ونحول نيراننا نحو العدو.

    س: هل ترى في الانتخابات حلا للانقسام الداخلي؟

    اعتقد ان الانتخابات وحدها عير كفيلة لحل الازمة السياسية والخلل يكمن في البرنامج السياسي وارى الاولويات هي الاتفاق على برنامج وطني موحد يخرج الحالة الفلسطينية من ازمة المراوحة في المكان ومن ثم اجراء انتخابات متزامنة لمؤسسات السلطة و(م،ت،ف).

    س: ما رايك بموقف الرئيس محمود عباس بعد الترشح لولاية ثانية لرئاسة السلطة ؟

    ابو مازن انتخب من قبل الشعب وكان برنامجه واضحا بالاعتماد على المفاوضات ووقف عسكرة الانتفاضة ، وحينما استنفذ كل طاقاته في هذا الطريق وصل الى افق مغلق واستنتاجات مختلفة عما كان يعتقد واستذكر مقولة الشهيد ياسر عرفات بان الاسرائيلين لا يريدون السلام ، واقول ان السلام لن يتحقق دون تشابك غصن الزيتون مع البندقية المسلحة.انا ادرك ان الرئيس ابو مازن قام بواجبه الوطني بصدق وإخلاص وشفافية مع شعبه ولكن آن الاوان لتغير المسار التفاوضي واستعمال اللغة التي لايفهم الاحتلال سواها وهي لغة القوة التي تحول مشروعه الاحلالي لمشروع خاسر والتسليم بحقوقنا الوطنية ... أي ان المطلوب تغيير المسار وليس الأشخاص.

    س: ما رايك بالانسداد السياسي وشكل المقاومة؟

    بداية احمل القيادة الفلسطينية مسؤولية الفشل السياسي والمقاومة ويؤسفني قول الحكومتين تمنع المقاومة في القطاع والضفة والان تعلمنا التجربة ان لا نتائج لاي عملية سياسية دون اسنادها بالفعل الثوري المقاوم لان البندقية تزرع والسياسة تحصد وعليه اؤكد ان طريقنا الوحيد هو جبهة عريضة تتوافق على برنامج سياسي مقاوم.

    س: ماذا تتامل من صفقة تبادل الاسرى بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال وهل وصلك تضمينات بادراج اسمك في الصفقة؟

    اولا القضية قضية وطنية عامة وليست قضية فردية باسم او اخر... وامل ان تخرج الصفقة للنور واطلاق اكبر عدد ممكن من ذوي الاحكام العالية وان تكون الاولوية لقدامى الاسرى ، وان تمت تلك الصفقة أمل باخذ العبره منها وسيكون مفتاح السجون بايدينا وينتهي زمن المؤبدات.


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 11:19 pm