اسير الحرية الأحد يناير 17, 2010 8:37 amأسرى غزة يعانون من الانقطاع عن الاهل ونقص الملابس والكنتين
ذكر نادي الاسير الفلسطيني، اليوم السبت، ان اسرى قطاع غزة والبالغ عددهم 780 اسيرا يعانون من عدم التواصل مع الاهل ونقص كبير في الملابس والكنتين.
وافاد النادي ان قضية اسرى القطاع اصبحت مشكلة كبيرة، بسبب معاناتهم اليومية، لحرمانهم من الزيارة لما يزيد عن العامين ونصف، وايضا لعدم سماح ادارة السجون لهم بالاتصال بذويهم في القطاع الا ما ندر، وعدم السماح لاي جهة كانت بادخال ملابس لهم، بحيث اصبح اسرى غزة يشكلون عبئا كبيرا على باقي الاسرى، حيث لا يتم ادخال لهم ملابس لا عبر زيارات ابناء الضفة ولا عن طريق الصليب او اي مؤسسات اخرى، ولا يدخل لهم كنتين.
واضاف النادي نقلا عن الاسير محمد زواهرة مسؤول الخارجية في سجن ايشل، ان الوضع العام في سجن ايشل مستقر، الا ان مشكلة اسرى غزة اصبحت كبيرة وتشكل عبئا كبيرا على التنظيم وباقي الاسرى، منوها الى ان مستحقات الاسرى لا تكفيهم، لتوزع ايضا على اسرى القطاع.
مطالبا في ذات الوقت ايجاد آلية لادخال ملابس وكنتينة، والتنسيق مع الجانب الاسرائيلي لايجاد حل لهذه المشكلة، منوها الى ضرورة السماح لاسرى القطاع بزيارة اهلهم.
وفي سياق متصل اكد الاسير علاء عمر الشيخ من رفح والموجود في سجن ريمون، ان أسرى غزة يعانون من عدم قدرتهم على التواصل مع الأهل، ولا تسمح لهم الإدارة بالاتصال بذويهم، وتحرمهم من الرسائل، وأن طريقة تواصلهم الوحيدة مع الخارج هي عن طريق المحاميين، وأضاف أنهم يعانون من نقص الملابس والأغراض والاحتياجات الشخصية، واصبح اسرى غزة يشعرون بالحرج من اسرى الضفة ، لانه ياخذون كافة احتياجاتهم منهم.
اما في سجن اوهلي كيدار فقد بين الاسير محمود دودين من دورا الممثل العام للسجن، ان وضع اسرى غزة سيء للغاية، فلا يوجد عندهم اغطية ولا ملابس، بسبب حرمانهم من زيارة الاهل وحرمانهم من الكنتين، وعدم ادخال ملابس لهم، وان ما ارسلته الوزارة من ملابس صيفية وصل او الشتاء، ولم يصل اليهم اية ملابس لاسرى القطاع والبالغ عددهم 30 اسيرا من ملابس شتوية، بحيث اصبح هناك نقص في الاغطية والملابس، واصبحت مشكلتهم كبيرة مطالبا بايجاد حل لهم ، وضرورة قيام الوزارة او اي جهة لها علاقة بوضع حد لمعاناتهم.
اما الاسير احمد هديب من بيت ريما فاشار الى ان الوضع العام في اوهلي كيدار، اصبح مقلقا بسبب التفتيشات الاستفزازية والشبه يومية من قبل ادارة السجن، زان عملية التفتيش المعروفة "دق الشبابيك" اصبحت مزعجة للاسرى، حيث في السابق كانت تجري دون اخراج الاسرى من الغرف ولوقت قصير، لكن حاليا يتم اخراج الاسرى من الغرف وابقائهم لفترات طويلة خارج الغرف، وهي بمثابة شكل جديد من اشكال العقاب والتصعيد بحق الحركة الاسيرة.
وفي سياق آخر اشار الاسير ناصر ناجي ابو حميد من رام الله ممثل سجن عسقلان ، ان الاوضاع بصورة عامه هادئه ، الا ان مشكلة القيود لا زالت قائمة، حيث لا زالت الادارة ترفض اخراج الاسرى لمقابلة المحامي دون قيود ، منوها الى ان عدد الاسرى في عسقلان 216 اسيرا، 122 فتح، و52 حماس و14 جهاد، و13 جبهة ديمقراطية، و10 جبهة شعبية.
واضاف بان الاسرى تمكنوا من الحصول على فورة اضافية للاسرى القدامى والبالغ عددهم خمسة، بالاضافة الى استجابة الادارة بعد صراع طويل لتركيب شبابيك بلاستيك للغرف، بعد ان كانت بدونها.
