أنصار الأسرى تضع إستراتيجية وطنية شاملة مقترحة لدعم الأسرى على رأسها تدويل وعولمة قضية الأسرى وجعلها محط اهتمام العالم

أنصار الأسرى تضع إستراتيجية وطنية شاملة مقترحة لدعم الأسرى على رأسها تدويل وعولمة قضية الأسرى وجعلها محط اهتمام العالم


من اجل وصول هذا الملف الوطني بالدرجة الأولى وهذه القضية الإنسانية و ضعت منظمة أنصار الأسرى إستراتيجية شاملة لهذا العام في سبيل دعم وإبراز قضية الأسرى ومعاناتهم , على رأسها تدويل وعولمة قضية الأسرى وجعلها محط اهتمام العالم.

فلا يعقل أن تكون كل أبواب العالم مفتوحة بمؤسساته الدولية والإنسانية والسياسية , وكل خارجيات الدول تستقبل والد شاليط الذي تتوفر له كل الإمكانات في كل المحافل , بينما هناك تقصير واضح في حتى الاهتمام بمستوى نقل هذه القضية من طابعها المحلي إلى الطابع الدولي وخاصة في ظل أوضاعهم الحالية وخطواتهم الاحتجاجية.

فالأسرى ليسوا بحاجة إلى خطابات ومهرجانات وندوات على الصعيد المحلي فحسب , أو الاعتماد على الطابع الروتيني والتقليدي للتفاعل مع قضيتهم العادلة , بل هم بحاجة ماسة لنقل قضيتهم إلى العالم الخارجي وتحديداً أن شعبنا متضامن مع ابنائه الأسرى ويكرمهم .

ومنظمة أنصار الأسرى إذ تضع وترسم خطوط إستراتيجيتها الشاملة المقترحة لهذا العام في تدويل وعولمة قضية الأسرى وجعلها محط اهتمام العالم , ودعما وتعزيزاً لصمود وحرية أسرانا وكرد على تحركات ولقاءات والد الأسير الاسرائيلي شاليط وهي كالتالي../

أولا../ مناشدة سيادة الرئيس أبو مازن باعتباره الراعي والمسئول عن أسرانا وشعبنا بإصدار تعليماته وتوجيهاته لذوي الاختصاص في وزارة الخارجية والسفارات وكل مؤسساتنا بتسهيل إجراءات وسفر وفود ذوي الأسرى وتحمل كل مصاريفهم , وتوفير كامل الإمكانات المادية والمعنوية والسياسية لهم وفي هذا السياق وجهت المنظمة رسالتها لسيادة الرئيس بنفس المضمون.

ثانيا../ اعتماد تشكيل وفد من أهالي وذوي المعتقلين وتحديدا القدامى والأسيرات من الضفة والقطاع والقدس وال48 ينطلق لعرض قضية الأسرى ولشرح وفضح ممارسات الاحتلال وسجانيه , وإبراز معاناة أكثر من 7500 أسير في السجون الإسرائيلية ويكون كأبراز واحياء يوم الأسير الفلسطيني لهذا العام.

ثالثا../ دعم وتنسيق الجهود مع سفاراتنا ومؤسساتنا الرسمية والشعبية و الدبلوماسية , والممثليات الفلسطينية والعربية وجالياتنا بالخارج لاستضافة واحتضان هذه الوفود , على أعلى المستويات وعدم إهمالها , ونقل التجربة من مكان لآخر وترتيب لقاءاتها مع المسئولين في كل تلك الدول والمؤسسات الدولية وتنظيم اعتصام أمام السفارات والقنصليات الإسرائيلية و الأمريكيةوضرورة مشاركة ممثلين من المؤسسات وذوي الأسرى في المؤتمرات الدولية التي تعقدها الجالية العربية والفلسطينية , وذلك على غرار مؤتمر برلين في شهر ايار هذا العام وفي السياق ناشدت المنظمة القائمين على المؤتمر لمشاركة وفد موحد من الوطن يحمل معاناة الاسرى .

رابعاً../ توفير كامل الوثائق والبيانات والمعلومات والإفادات القانونية من قبل وعبر المؤسسات الحقوقية الفلسطينية , وتوجيه الوفود نحو كيفية استقطاب الرأي العام الدولي بشقيه الرسمي والشعبي .

خامساً .../القيام بحملات الكترونية للتعريف باسرانا بأوضاعهم وظروفهم الصعبة، كما حملة المليون بريد الكتروني التي بدأت بها المنظمة للتعريف بالاسرى القدامى ،فلا يعقل ان يعرف العالم شاليط ولا يعرف اسرانا ممن امضوا العشرين عاما في السجون الاسرائيلية ويتطلع على اوضاعهم الانسانية.

سادسا../ عقد لقاءات مباشرة مع اسر وذوي الأسرى بالمؤسسات والشخصيات الدولية الوافدة للسيد الرئيس أو لشطري الوطن غزة والضفة, ضمن جدول برنامج زيارتها للوطن وتنسيق المواقف لشرح وإبراز معاناة ما يقارب من 7500في السجون الإسرائيلية ,وحث تلك الوفود على نقل تلك الصور وهذه المأساة اليومية التي يعيشونها إلى بلدانهم وشعبهم ,وعقد اجتماع عاجل لذوي الأسرى مع السفراء والقناصل المعتمدين لدى السلطة الوطنية للاستماع لمعاناتهم والطلب من بلدانهم التحرك لانقاذ الأسرى والعمل على اطلاق سراحهم.

سابعا00/ إنشاء موقع باللغات الأجنبية وتحديدا الفرنسية والانجليزية , ضمن أوضاع الأسرى وتشكيل طاقم متميز لهذا الغرض , وعمل بروشور حول هذا الموضوع بالتنسيق مع المؤسسات المحلية المعنية بحقوق الإنسان ومطالبة المراسلين للوكالات والفضائيات العربية والأجنبية للتركيز على معاناة الأسرى وبشكل دائم وليس موسمي وخاصةأن أوضاعهم تتطلب انتفاضة إعلامية مميزة.

ثامناً.../ان الخطوات المذكورة بحاجة لتوحيد الجهود وتعزيزها بعيدًا عن التجاذبات السياسية وبالتالي نأمل من الجميع السعي الجاد لتوحيد الجهود والعمل بشكل جماعي وموحد اتجاه هذه القضية وافساح المجال للجميع من المؤسسات للعمل من أجل الأسرى.

وفي إطار مطالبتنا للمؤسسات الحقوقية التي تعنى بحقوق الإنسان أن تقوم بدور اكبر حول قضية الأسرى، تقدم المنظمة عبر إستراتيجيتها مجموعة من المقترحات للمؤسسات الحقوقية والإنسانية من اجل تفعيل الدور المؤسساتي على هذا الصعيد على أن تشمل التالي../

001/ التركيز على معاناة الأسرى وتحديدا القدامى وإعداد نشرة خاصة بهم وتوزيعها .

002/ اخذ الوفود الحقوقية الزائرة للأراضي الفلسطينية إلى بيوت ومنازل ذوي الأسرى ومشاركتهم الاعتصام الأسبوعي في الصليب الأحمر , وتقديم موجز عن معاناة الأسرى وذويهم .

.003/ السعي الجاد لتخصيص كلمة لأحد أبناءأوأمهات الأسرى على منبر دولي , كلجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة من مندوبنا بالامم المتحدة .

004/ السعي الجاد لتوفير كفالة لأبناء الأسرى وتبنيهم في مجالات التعليم والصحة

5.../التحرك مع المؤسسات الحقوقية الدولية لفضح الانتهاكات الاسرائيلية بحق الأسرى والسعى الجاد لطرح موضوع الجرائم بحق الأسرى في محمكة العدل الدولية وعقدمؤتمر حقوقي عالمي لنصرة قضية الأسرى .

فالاستمرار بالطريقة التقليدية للترويج لقضية الأسرى لن يقدم ولن يضيف المزيد إلى هذا الملف القاسي والمؤلم في فتحه والتعامل معه , وبالتأكيد الانتقال به من البعد المحلي بكل تفاصيله للإطار الإقليمي والدولي يجعله أكثر تأثيرا على المستويات الرسمية والشعبية في كل العالم والذي بدوره يساهم بالضغط على إسرائيل للإفراج عن أسرانا وأسيراتنا أو على الأقل إنقاذهم من براثن الموت اليومي البطيء إلي يعيشونه .

هذا وستباشر المنظمة بطرح هذه الاستراتيجية على الجهات والشخصيات المعنية لتبادل الأراء حولها والية البدء بتفيذ العديد من خطوطها