منتديات أنصار الأسري

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي يهتم بشؤون الحركة الوطنية الأسيرة في سجون و معتقلات الإحتلال الإسرائيلي ، وبالأسرى المحررين ،وتسليط الضوء على قضية الاسرى ومعاناتهم ، وإثارتها في كل المحافل الحقوقية والإنسانية والدولية ، والعمل المتواصل من أجل إطلاق سراحهم جميعاً .


    راسم عبيدات: الأسرى الفلسطينيين هم حاضنة ثقافية أصيلة

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 17
    تاريخ التسجيل : 24/11/2009

    راسم عبيدات: الأسرى الفلسطينيين هم حاضنة ثقافية أصيلة Empty راسم عبيدات: الأسرى الفلسطينيين هم حاضنة ثقافية أصيلة

    مُساهمة  Admin الجمعة ديسمبر 04, 2009 6:19 pm

    راسم عبيدات: الأسرى الفلسطينيين هم حاضنة ثقافية أصيلة
    كشف الكاتب المقدسي راسم عبيدات" أن الأسرى الفلسطينيين عبر سنوات الاعتقال والأسر في السجون والمعتقلات الإسرائيلية ، شكلوا حاضنة أصيلة لأزهار الأدب والثقافة الوطنية اليانعة رغم حالة التردي والانحسار التي تلم بالمشهد الوطني الفلسطيني الحالي نتيجة لعوامل سياسية ونفسية. وكان الكاتب يتحدث أمام جمع من المثقفين المقدسيين في فندق ليغاسي ضمن أمسية ثقافية نظمها نادي الصحافة في القدس برعاية د. أمين سعود حباس".

    وأشار إلى انه اكتشف بذرة الكتابة والتعبير عما يجول في خاطره خلال فترة الأسر عندما عهد إليه بتحرير مجلة تنظيمية ثقافية بعنوان الهدف داخل المعتقلات التي كانت بداية له للانطلاق نحو عالم الثقافة والصحافة فيما بعد .

    وتطرق عبيدات إلى إصداراته الكتابية التي تمثلت في كتابين هما صرخات في زمن الردة ومن ذاكرة الأسر وهما مؤلفان يتخذان من قضية القدس وعروبتها ومن الأسرى ونضالاتهم ديدنهما وتركيزهما كونهما من أهم القضايا التي ما زالت تقض مضجع الحركة الوطنية الفلسطينية على مدار سنوات الصراع من اجل استرداد واستعادة الحقوق العربية الفلسطينية والعيش بحرية وكرامة تحت قبة هذا العالم مثل باقي شعوب وأمم الدنيا .

    كما نوه الكاتب إلى مشاركته في أبحاث مع كتّاب وباحثين آخرين حول قضايا تتعلق بالحركة النقابية الفلسطينية وقضايا فكرية وسياسية أخرى.

    وأضاف الكاتب عبيدات "انه يرسم بقلمه معاناة الفئات الفقيرة والكادحة من الشعب ومن الواقع الذي يعيشه بنفسه فهو يعبر عن عالم وقضايا محسوسة ويومية تشكل هاجسا لعموم أفراد الشعب ويبتعد عن الخوض في ترف الشطحات الفكرية والملاسنات الفارغة والهوبرات الإعلامية التي قادتنا إلى المزيد من التراجع والانهيار ".

    وأوضح "أن واجبه ككاتب مشغول بالهم الوطني العام هو تشخيص الداء ومحاولة طرح أفكار واقتراحات لمعالجته وتصويبه بما يصب في روافد النهر والمجرى الكبير الموصل بالضرورة إلى حقوقنا الوطنية المشروعة وفي مقدمتها نيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة على أرضنا الوطنية وعاصمتها القدس الشريف . إضافة إلى إبقاء البوصلة متجهة إلى هدفها الرئيس ومنع محاولات حرفها عن وجهتها الصحيحة نحو صراعات جانبية ضارة وهذا في رأيه من أهم ادوار الكاتب والمثقف الملتزم ".

    وأدار محمد زحايكة رئيس نادي الصحافة في القدس الحوار الممتع مع الكاتب الذي رد على العديد من الاستفسارات والمداخلات القيّمة حول أهمية أدب السجون ودوره في تأسيس حالة من الصمود وعدم الاعتراف والتوعية الوطنية العامة وضرورة احتضان كل إبداعات الأسرى وتوثيقها لتبقى راسخة في الذاكرة الجمعية الفلسطينية على مر وتعاقب الأجيال . وثمّن بعض المشاركين ظاهرة توثيق بعض متعلقات ونتاجات الأسرى من قبل مركز أبو جهاد للأسرى في جامعة القدس بإشراف فهد أبو الحاج . كما تفاعلوا مع بعض الحكايات الطريفة التي وردت في ثنايا ذاكرة الأسر والتي قصّ إحداها الضيف وهي المعروفة بقصة " حذاء العذاب " ..! وانتقد المشاركون من ناحية أخرى تقصير احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية في عدم ايلاء إبداعات الأسرى الأدبية والثقافية اهتماما خاصا..!

    ولفت المخرج رائد دزدار إلى استفادته الشخصية من كتابات راسم عبيدات وتوظيف أجزاء منها في فيلم حول الطائفة السامرية في نابلس مثلا. في حين أعلى الشاعر الشعبي سامي الجندي من إبداعات المعتقلين مستشهدا بالكاتب الضيف وآخرين من أمثال الروائي الأسير وليد الهودلي كما ألمح الكاتب نبيل الجولاني إلى أن الشعب الوحيد الذي له أدب سجون هو الشعب الفلسطيني نظرا لخصوصيته في النضال من داخل أقبية التحقيق وقلاع الأسر
    .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 5:03 am