33 أسيرة لا يزلن يقبعن في سجون الاحتلال
نتحدث اليوم عن الأوضاع القانونية للأسيرات الموقوفات،
الأسيرة سنابل نابغ سليمان بريك من نابلس اعتقلت في 22/9/2008، لها جلسة محكمة في 22/10/2009.
أما الأسيرة عبير محمود حسن عودة من طولكرم، فاعتقلت بتاريخ 22/4/2006، وحكمت لمدة 28 شهرا، وبعد انتهاء محكوميتها حولت للاعتقال الإداري لمدة 9 شهور، وبعدها أفرج عنها في شهر 7/2009، اعتقلها جنود الاحتلال مرة أخرى على حاجز طولكرم، ولا تزال تقبع في السجن، مع العلم إنها مريضة، وتعاني من الم في الصدر ولها آخين شهيدين وثلاثة إخوة أسرى، وتقبع حاليا في سجن الشارون.
والأسيرة عايشه عبيات من بيت لحم، واعتقلت بتاريخ 13/8/2009، وهذا الاعتقال للثاني لها، حيث سبق واعتقلت بتاريخ 30/5/2002 وحكمت 6 سنوات، وتقبع حاليا في قسم 2 سجن الشارون.
أما نسرين عاطف أبو زينة من طولكرم، فقد اعتقلت قبل شهرين، وسبق أن كانت معتقلة في عام 2002، وحكمت لمدة 5 سنوات، وتقبع حاليا سجن الشارون، ولها جلسة محكمة في 13/10/2009.
سعاد احمد نزال، وهي من مدينة قلقيلية، واعتقلت قبل حوالي شهرين، وهذا الاعتقال الثاني للأسيرة، حيث سبق واعتقلت في 2004، وتوجد حاليا في سجن الشارون، ولها جلسة محكمة في 20/10/2009.
والأسيرة غفران عليان زامل من مدينة نابلس نابلس، اعتقلت قبل شهر، ولها جلسة تمديد توقيف في 5/10/2009، تقبع حاليا موجودة في بتح تكفا.
أما رندة محمد أبو الرب من مدينة جنين جنين، فقد اعتقلت قبل 20 يوما، وهذا أول اعتقال لها و مازالت موقوفة وتم نقلها الى سجن هشارون .
وقدم التقرير معلومات حول الأسيرات المحتجزات إداريا، أي دون توجيه تهم لهن أو تقديمهن للمحاكمة، وأشار أن عددهن 3 وهن: ماجدة أكرم أبو فضة (42 عاما) من نابلس، واعتقلت العام الماضي، جدد لها الإداري ثلاث مرات، وهي موجودة في سجن الشارون .
أما رجاء قاسم موسى الغول (39 عاما) من مخيم جنين، فقد اعتقلت مطلع العام الجاري، وحكمت 6 شهور إداريا، وجدد لها الإداري للمرة الثانية لمدة ثلاث شهور انتهت في 30/9/2009، ولم يفرج عنها وجدد لها الإداري لمدة 6 شهور جدد، علما إن الأسيرة مريضه بالقلب و موجودة حاليا بسجن الشارون.
وأخيرا الأسيرة هناء يحيى صابر الشلبي (27 عاما) من جنين، واعتقلت مطلع العام الجاري، تم تحويلها للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور، وهي موجودة في سجن الجلمة.
وتطرق التقرير إلى الأسيرات المعتقلات هن وأزواجهن، وقال إن أبرزهن ايرينا سراحنه (32 عاما) من بيت لحم، وهي معتقلة منذ تاريخ 23/5/2008 ومحكومة مؤبد، وهي أم لطفلتين، وزوج الأسيرة إبراهيم سراحنة (33 عاما) وهو محكوم 6 مؤبدات.
والأسيرة الأخرى هي أحلام التميمي (29 عاما) من رام الله، اعتقلت في العام 2001، وهي محكومة 16 مؤبدا و20 عاما، وزوجها نزار سمير التميمي (37 عاما) معتقل منذ 11/9/1993 ومحكوم مؤبد.
وإيمان غزاوي (33 عاما) من طولكرم، وهي معتقلة منذ تاريخ 8/3/2001، ومحكومة 13 عاما، وهي أم لطفلين ويعيشان في كنف جدتهما، وزوجها شاهر بركات عشه (34 عاما)، وهو معتقل منذ عام 2001 ومحكوم 20 عاما.
وأشار التقرير إلى وجود عدد من الأسيرات يعتقلن مع أخوتهن، وهن: فاتن السعدي، من جنين، أخوها شافع السعدي الموقوف منذ سنة، وهو موجود في سجن مجدو، كذلك عبير محمود حسن عودة من طولكرم، لها 3 أخوة معتقلين هم: صديق في مستشفى الرملة، وجاسر في النقب، وسعدي في سجن جلبوع.
وأشار التقرير إلى وجود أسيرة واحدة من قطاع غزة بين الأسيرات حاليا، وهي وفاء سمير البس (25 عاما)، واعتقلت عام 2005 على حاجز بيت حنون، وحكمت 12 عاما، وهي تعاني من حروق بنسبة 50% في جسمها، وتوجد في عزل سجن الدامون.
وقال التقرير إن من أهم المشاكل التي تعاني منها الأسيرات فهو الارتفاع الحاد في أسعار الحاجيات في الكنتين، وإجبارهن على الشراء، وتقول الأسيرات إن إدارات السجون تمنعهن من إدخال الأحذية ويضطررن لشرائها من داخل السجن، حيث يصل ثمن الحذاء 300 شيقل، بالإضافة إلى إن الكنتين ينقصها العديد من الحاجيات والأغراض النسائية الخاصة و يمنع الأهل من إدخالها .
وتوضح الأسيرات في التقرير أن إدارة مصلحة السجون قامت مؤخرا بتحديد كمية الملابس لكل أسيرة.
وتعاني الأسيرات خاصة في سجن الدامون من نقص مياه الشرب، وأن المياه المتوفرة غير صحية، ويجبرن على شراء مياه صحية من الكنتين وهي غالية الثمن.
وناشدت الأسيرات في التقرير، الصليب الأحمر مساعدتهم، بسبب التأخير الشديد في إخراج وإدخال الرسائل حيث يتم إدخال الرسائل أو إخراجها كل 3 شهور
وقال التقرير إن الأسيرات في سجن الشارون يعانين من انتشار الحشرات والفئران، التي قرضت جزء من ملابسهن، ويطالبن إدارة السجن إن تزودهم بمبيدات حشرية.