دنيا الوطن الثلاثاء ديسمبر 08, 2009 1:01 pmالأسير الفلسطيني باسم الخندقجي يحلق بأدبه وشعره فوق قضبان السجن
لم يدر بخلد المحتل أن زنازين السجن وقضبان الأسر ستكون حافزا للأسير باسم محمد صالح الأسير باسم محمد صالح أديب الخندقجي للانطلاق نحو عالم أرحب بالكلمة والقصيدة دون اكتراث للحكم بالمؤبد ثلاث مرات والذي صدرت بحقه.
في بيت عريق بالادب والقراءة ولد الخندقجي بمدينة نابلس وبدأ مشواره الدراسي في مدرسة المعري أولى مراحل الدراسة الابتدائية وحصل على شهادة الثانوية العامة من مدرسة الملك طلال والتحق في جامعة النجاح الوطنية بقسم العلوم السياسية ثم اتخذ قراره بالتحول الى قسم الصحافة.
كانت طفولته مليئة بالأحداث السياسية حيث انخرض في الهم السياسي من خلال احد أعمامه الذي كان ناشطا في الحزب الشيوعي الذي أضحى اسمه لاحقا حزب الشعب الفلسطيني.
ونظرا لوجوده الى جانب عمه الذي يدير مكتبة الشعب الشهيرة باحتوائها الاف الكتب فقد انخرض مبكرا مما اثار انتباه القراء والإعلاميين الذين كانوا ينبهرون به وهو يطالع كتب فلسفية وفكرية ذات مستوى عال من الكتابة.
ويستذكر عمه خالد حكاية وقت عندما كان باسم يبلغ من العمر 10 سنوات حيث مر عليه الاعلامي والباحث سميح محسن ووجده يقرأ رواية اسمها "نهاية رجل شجاع" فأجرى معه لقاء صحفيا لصالح جريدة الطليعة المقدسية في ذلك الوقت حول مفهوم الرواية .
وفي المرحلة الثانوية نشط باسم بمدرسة الملك طلال واسس لوحة حائط وكتب فيها مقالات كثيرة ثم التحق بجامعة النجاح بعد نجاحه في الثانوية العامة وانتخب نائبا لسكرتير كتلة اتحاد الطلبة التقدمية في جامعة النجاح وعضو محلية الجامعة وكانت اخر بصماته في جامعة النجاح معرض التراث .وفي اخر مؤتمر للحزب فاز باسم بعضوية اللجنة المركزية بالانتخاب وليس بالتعيين ليكون اول عضو باللجنة المركزية داخل مؤسسات الحزب يقبع بالاسر.
اعتقل باسم في 2/11/2004بعد عملية سوق الكرمل والتي ادت الى مقتل 3 اسرائيليين وجرح مايقل 50 اسرائيلياً عندما اعتقل باسم كان اتجاه في العائلة ان الاعتقال لن يدوم قليلا كونه لم يعمل بأي عمل عسكري فوجئت العائلة ببيان مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي يقول ان عملية سوق الكرمل لم تكن مقصودة وانما المقصود السفارة الامريكية في تل ابيب وكانت صورته على الصحف الاسرائيلية.
ولم يشعر باسم بالاحباط امام الحكم المشدد الصادر بحقه فقد انكب على المطالعة والكتابة ينهل منها ويسطر بقلمه معاناة الاسر بريشة مفكر سبق رجالات عصره. فقد سطر كتابا بالفكر الى جانب مئات المقالات التي نشرت بعدة صحف فلسطينية وعربية واكثر من مائة وخمسون موقعا الكترونيا فيما افتتح نشطاء ومقاومون في العراق صفحة للتضامن معه.
وفاز باسم بمسابقات عديدة فيما اضحى عنوانا للاسير المثقف الذي يتعالى على سياط السجان ويستغل وقته بالارتقاء بنفسه ومن حوله.
لم يدر بخلد المحتل أن زنازين السجن وقضبان الأسر ستكون حافزا للأسير باسم محمد صالح الأسير باسم محمد صالح أديب الخندقجي للانطلاق نحو عالم أرحب بالكلمة والقصيدة دون اكتراث للحكم بالمؤبد ثلاث مرات والذي صدرت بحقه.
في بيت عريق بالادب والقراءة ولد الخندقجي بمدينة نابلس وبدأ مشواره الدراسي في مدرسة المعري أولى مراحل الدراسة الابتدائية وحصل على شهادة الثانوية العامة من مدرسة الملك طلال والتحق في جامعة النجاح الوطنية بقسم العلوم السياسية ثم اتخذ قراره بالتحول الى قسم الصحافة.
كانت طفولته مليئة بالأحداث السياسية حيث انخرض في الهم السياسي من خلال احد أعمامه الذي كان ناشطا في الحزب الشيوعي الذي أضحى اسمه لاحقا حزب الشعب الفلسطيني.
ونظرا لوجوده الى جانب عمه الذي يدير مكتبة الشعب الشهيرة باحتوائها الاف الكتب فقد انخرض مبكرا مما اثار انتباه القراء والإعلاميين الذين كانوا ينبهرون به وهو يطالع كتب فلسفية وفكرية ذات مستوى عال من الكتابة.
ويستذكر عمه خالد حكاية وقت عندما كان باسم يبلغ من العمر 10 سنوات حيث مر عليه الاعلامي والباحث سميح محسن ووجده يقرأ رواية اسمها "نهاية رجل شجاع" فأجرى معه لقاء صحفيا لصالح جريدة الطليعة المقدسية في ذلك الوقت حول مفهوم الرواية .
وفي المرحلة الثانوية نشط باسم بمدرسة الملك طلال واسس لوحة حائط وكتب فيها مقالات كثيرة ثم التحق بجامعة النجاح بعد نجاحه في الثانوية العامة وانتخب نائبا لسكرتير كتلة اتحاد الطلبة التقدمية في جامعة النجاح وعضو محلية الجامعة وكانت اخر بصماته في جامعة النجاح معرض التراث .وفي اخر مؤتمر للحزب فاز باسم بعضوية اللجنة المركزية بالانتخاب وليس بالتعيين ليكون اول عضو باللجنة المركزية داخل مؤسسات الحزب يقبع بالاسر.
اعتقل باسم في 2/11/2004بعد عملية سوق الكرمل والتي ادت الى مقتل 3 اسرائيليين وجرح مايقل 50 اسرائيلياً عندما اعتقل باسم كان اتجاه في العائلة ان الاعتقال لن يدوم قليلا كونه لم يعمل بأي عمل عسكري فوجئت العائلة ببيان مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي يقول ان عملية سوق الكرمل لم تكن مقصودة وانما المقصود السفارة الامريكية في تل ابيب وكانت صورته على الصحف الاسرائيلية.
ولم يشعر باسم بالاحباط امام الحكم المشدد الصادر بحقه فقد انكب على المطالعة والكتابة ينهل منها ويسطر بقلمه معاناة الاسر بريشة مفكر سبق رجالات عصره. فقد سطر كتابا بالفكر الى جانب مئات المقالات التي نشرت بعدة صحف فلسطينية وعربية واكثر من مائة وخمسون موقعا الكترونيا فيما افتتح نشطاء ومقاومون في العراق صفحة للتضامن معه.
وفاز باسم بمسابقات عديدة فيما اضحى عنوانا للاسير المثقف الذي يتعالى على سياط السجان ويستغل وقته بالارتقاء بنفسه ومن حوله.
