منتديات أنصار الأسري

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي يهتم بشؤون الحركة الوطنية الأسيرة في سجون و معتقلات الإحتلال الإسرائيلي ، وبالأسرى المحررين ،وتسليط الضوء على قضية الاسرى ومعاناتهم ، وإثارتها في كل المحافل الحقوقية والإنسانية والدولية ، والعمل المتواصل من أجل إطلاق سراحهم جميعاً .


    مستشفى سجن الرملة

    اسير الحرية
    اسير الحرية


    عدد المساهمات : 105
    تاريخ التسجيل : 02/12/2009

    مستشفى سجن الرملة Empty مستشفى سجن الرملة

    مُساهمة  اسير الحرية الخميس ديسمبر 10, 2009 8:45 pm

    مستشفى سجن الرملة



    يقع سجن الرملة في منتصف الطريق بين مدينتي اللد والرملة المحتلتين عام 1948 وهو عبارة عن قلعة محصنة وتحاط به الأسوار العالية. أ فتتح هذا المعتقل أبوابه لاستقبال الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين منذ اليوم الأول للاحتلال 1967 . ويعتبر السجن من السجون المدنية ولكن بعض أقسامه مختلطة تضم معتقلين أمنيين ومدنيين جنائيين . ويتكون هذا السجن من عدة أقسام هي " المستشفى – المعبار – معاليه إلياهو – نيتسان – أيالون العزل – نفي ترتسا " النساء " ويعتبر كل قسم من الأقسام منفصل عن الآخر من حيث الإدارة والموظفين . وبخصوص قسم المستشفى فقد أنشئ من قبل مديرية السجون ووزارة الشرطة الإسرائيلية ليتم من خلاله معالجة الحالات المرضية الكثيرة والمتنوعة التي يعاني منها الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية . وجاء إنشاء المستشفى بعد خطوات احتجاجية وإضراب عن الطعام وضغوطات قام بها عدد من الدول ومنظمات حقوق الإنسان على إسرائيل بضرورة توفير العلاج اللازم للأسرى باعتباره حق لهؤلاء الأسرى كفلته لهم القوانين والأعراف الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان .
    عدد الأسرى الثابتين بالمستشفى 27 أسير ويوجد اليوم حسب إحصائيات مصلحة السجون 41 أسير داخل المستشفى ، لا ينقل إلى المستشفى إلا الحالات الحرجة جداً حسب تقديرهم هناك معتقلين امضوا عشرات السنوات داخل المستشفى وهناك معتقلين أخرين يحملون أمراضا خطيرة كالسرطان والكلى وغيرها لا يتم نقلهم إلى المستشفى فعدد الحالات المرضية المتواجدة بالأسر كثيرة وبحاجة إلى عناية وعلاج ولكن هناك مماطلة وأهمال متعمد في متابعة مصلحة السجون لهذة الحالات .
    عدد الغرف بالمستشفى 8 وحجمها 4×4 كل غرفة يوجد بها 6 ابراش وأخرى 4 أبراش منها ابراش مكونة من طابقين مكونة من طابقين. يعاني المعتقلين منها حيث لا يستطيع أحد من النوم عليها نظرأ لإرتفاعها هناك ضغط وإكتظاظ بالأسرة الموجودة حيث عندما يحضر معتقل من سجن اخر لإجراء عملية لا يتوفر له سرير أرضي فيكون أمامه ثلاث خيارات صعبة إما أن ينام على البرش المرتفع ويتحمل صعوبة الصعود والنزول أو ينام على الأرض أما الخيار الثالث فهو أن يوقع على أوراق بأن يأجل العملية لموعد أخر ممكن أن.يستغرق وقت طويل وكثير من الاحيان يضطر الاسرى القادمين لإجراء فحوصات أو عمليات من النوم على الارض .
    - سجن مستشفى الاسرى عبارة عن قسم واحد للاسرى الامنيين
    - الاسرى الموجودين في مستشفى الرملة يقسموا الى قسمين اسرى دائمين واسرى مؤقتين و الاسرى الدائمين هم الاسرى الموجودين بالمستشفى بشكل دائم وعددهم حوالي 24 اسير معظمهم من الحالات الصعبة ويعانوا امراض مزمنة ان كانت من امراض القلب او ضيقة النفس او الفشل الكلوي او الاصابات الخطيرة بالجسم والتي معها يستخدمون الكرسي المتحرك بمعنى جميعهم لا يمكن ان يتواجدوا في سجون عادية ، اما الاسرى المؤقتين هم الاسرى ااذين الذين يتم نقلهم الى مستشفى الرملة لغايات اجراء فحوصات معينة او صور اشعة او حتى اجراء بعض العمليات الجراحية البسيطة التي لا تستدعي نقلهم الى مستشفى خارجي وهؤلاء الاسرى يبقوا يالمستشفى عدة ايام وفي بعض الاحيان عدة ساعات لغاية انهاء فحوصاتهم الطبية وبعدها يتم ارجاعهم الى السجون التي احضروا منها
    - كما وانه يتم نقل كل اسير بحاجة الى متابعة او اجراء اي فحص نظر او فحص للعظام او اي فحص اخر الى المستشفى لغاية اجراء الفحوصات
    - القسم الموجود في مستشفى الرملة للاسرى الامنيين يستوعب تقريبا 45 اسير ما بين دائمين ومؤقتين وفي بعض الاحيان يصل عدد الاسرى الى 50 اسير ولكن هذا العدد قابل الى الزيادة والنقصان حسب طبيعة الوضع من حيث عدد الاسرى الداخلين والخارجين من المستشفى
    - حاليا العدد الموجود في المستشفى حسب اخر المعلومات عندي من ممثل الاسرى هو 48 اسير ....
    - الحالات الصحية بالمستشفى متنوعة منها:
    - الاسرى اصحاب الامراض المزمنة والذين بحاجة الى متابعة صحية دائمة
    - الاسرى المصابين والذين يستخدمون المقاعد المتحركة
    - الاسرى المصابين بإصابات وجروح عند اعتقالهم ومنهم من يتلقى العلاج لفترة ومن ثم يتم تحويله الى سجن اخر ان كان وضعه يسمح بذلك ومنهم من يبقى في المستشفى كون حالته لا تسمح بتواجده في سجن اخر
    - والاسرى المرضى بأمراض خطيرة وصعبة والذين يصابون بنكسات صحية دون ان يكون هناك تشخيص واضح للمرضى الذين يعانون منه
    - في مستشفى الرملة هناك غرف للعزل وان كان المقصود فيها ان هذه الغرف يوضع فيها كل اسير مريض بمرض معدي او كل اسير موجود بالمستشفى فترة نقاهة بعد اجراء عملية جراحية في الخارج ان كان يتعين ان لا يختلط بباقي الاسرى المرضى الموجودين منعا من اصابته بانتكاسة صحية جديدة كون هناك عدد كبير من الاسرى التي تكون جراحهم مفتوحة ومن السهل نقل العدوى منهم واليهم ... كمشا ويتم وضع الاسرى القاصرين فيها احيانا حتى لا يكونوا مع باقي الاسرى الموجودين بالقسم ولن بالعادة ما يفضل اي اسير قاصر يدخل المستشفى ان يتواجد مع باقي الاسرى في نفس القسم حتى يتم مراعاته وتقديم االمساعدة له
    - مستشفى الرملة ليست كباقي السجون الاخرى من حيث وجود الهيئة التنظيمية وانتخابات وكل هذه المسائل ، ولكن يوجد عندهم ممثل للاسرى ومهمته الاساسية هي القيام بمتابعة امور الكنتينة ايضا
    - الممثل العام لمستشفى الرملة من عدة سنوات كان الاسير عصام ابو جندل والذي تم نقله فجأة من قبل الادارة الى سجن هداريم في البداية ومن ثم الى سجن جلبوع وحاليا بتنسيق وترتيب ما بين الهيئة التنظيمية في سجن هداريم والهيئة التنظيمية في سجن نفحة تم تكليف الاسير فريد القيسي وهو من اسرى فتح ليقوم بمهمة ممثل الاسرى في سجن مستشفى الرملة
    - في مستشفى الرملة ايضا يوجد مطبخ والذي على عكس باقي السجون يوجد فيه اسير يعمل كطباخ وكان ايضا قبل فترة الاسير جمعة ادم هو مسؤول المطبخ والذي بعد نقله تم احضار الاسير اسماعيل ابو عيشة ليقوم بهذه المهمة
    - في سجن مستشفى الرملة هناك اسرى من فصائل مختلفة ولكن الغالبية من الاسرى هم من فتح و حماس ولكن تمثيل الاسرى دائما يكون لاسرى فتح
    - في مستشفى الرملة لا يوجد موجه عام لحركة فتح كباقي السجون وممثل الاسرى هو من يقوم بجميع المهمات مجتمعة


    ظروف المستشفى :
    لا تراعي السلطات الإسرائيلية الشروط الصحية المنصوص عليها في المعاهدتين ( إتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنين وقت الحرب في المادتين 91+ 92 وإتفاقية جنيف الثالثة المتعلقة بمعاملة أسرى الحرب في المواد 30+31+32)
    حيث تخترق إسرائيل بشكل واضح كافة المعاهدات والإتفاقيات الدولية المتعلقة بالرعاية الصحية .
    الفحوصات والعلاج
    الفحوصات بالمستشفى هي فحوصات روتينية وشكلية ويقوم الطبيب بفحص المريض فقط بتوجيه أسئلة له من ماذا يعاني والطبيب لا يتكلم إلا العبرية المترجم إما أسير أو شرطي وفي معظم الاحيان يتم التفاهم مع الطبيب عن طريق الإشارة وحسب ما يقول المعتقل يعطى الدواء فهذا أما إذا كان الأسير بحاجة إلى ادوية طبيب مختص ينتظر حسب موعد الذي يطول لفترات طويلة قد تمتد لأشهر .
    الأسرى الثابتين يكتب لهم فحوصات طبية من قبل الأطباء وسياسة الإدارة التأخير في إجراء الفحص حيث يأخذ فترة زمنية من الوقت بين شهرين إلى ثلاثة شهور في حال وافقت حيث أي فحص أو عملية لا تتم إلأ بموافقة وتصريح من مصلحة السجون حتى لو كان فحص ضروري أو مستعجل .
    وغالبا ما يكون العلاج السحري هو المسكنات خاصة الاكامول .
    هناك مماطلة وإهمال بإجراء العمليات الجراحية خاصة المستعجلة من قبل إدارة السجن
    . فالمعتقل ناجي أابو نعمة الموجود بمستشفى الرملة منذ إعتقاله بتاريخ
    في المستشفى لا يتوفر ممرض أو لا يحضر إلا ما ندر هناك أسير هو من يقوم بفحص الحرارة والضغط لباقي الأسرى وهم فقط يقومون بتوزيع الدواءا كل حسب وضعه الصحي .
    الظروف الصحية داخل الغرف :
    التهوية :- يمكث الأسير في المستشفى في غرفة مغلقة 24 ساعة في اليوم التهوية معدومة بالغرف نظراً لعدم وجود شبابيك بإستثناء شباك واحد صغير مغطى طوال الوقت بشبك و ص اج من الحديد لا يدخل من خلاله لا شمس ولا هواء .
    الرطوبة والحرارة بالغرف مرتفعة جدا لا يوجد مكيفات حيث يعيش الاسرى على مراوح يتم شرائها على حسابهم الخاص أو إدخالها عن طريق الأهل . عدا عن إنتشار الحشرات بشكل كبير خاصة الصراصير
    الأكل يعد الطعام من قبل السجناء المدنين وهو سيء الطهو معظمه يتم رميه أو إعادة تصنيعه ، الوجبات غير صحية وغير متنوعة وغير كافية الطعام يقدم للجميع نفس النوع دون مراعاة لذوي الأمراض الخاصة أو تقديم لهم حمية معينة كمرضى السكري والقلب . يقدم لذوي الامراض الخاصة بصل وبندورة وجزر مرة واحدة بالإسبوع حسب ما يتم السماح به . فالاكل يتم شراءه على حساب الأسرى الخاص من الكانتين .
    النظافة : المعتقلون هم المسؤولون عن نظافة الغرف كلاً حسب إستطاعته ، فحتى أدوات التنظيف الإدارة تقدمها بشكل شحيح ولا تكفى مما يضطر الأسرى إلى شرائها على حسابهم الخاص من الكانتين .
    ا لعقوبات : تفرض إدارة السجن على الأسرى المرضى الكثير من العقوبات دون مراعاة أو رأفة بوضعهم الصحي لاتفه و أقل الأسباب ومن هذه العقوبات :
    - غرامات مالية
    عزل إنفرادي حيث يعزل المعتقلون بعزل أيلون وهو أحد أقسام سجن الرملة مخصص للعزل وضعه صعب جداً
    الحرمان من زيارة الأهل لفترات قد تصل إلى 3 شهور
    حرمان بعض الاسرى ذوو الامراض المزمنة من ادويتهم كنوع من انواع العقاب.
    الفورة : يسمح بالخروج للفورة كل يوم لمدة ساعة الفورة موقها على سطح الطابق الثالث من مبنى المستشفى مغطاة بأسلاك من جميع الجوانب يتم تفتيش المعتقلين عند الصعود وعند النزول عدا عن الصعوبة في صعود الدرج والنزول منه ولهذه الأسباب يفضل المعتقلون عدم الخروج فهناك معتقل واحد واحياناً إثنين يخرجون للفورة فقط
    لا يتم عزل المعتقلين اللذين يحملون امراضا معدية إلا بعد إكتشاف المرض بفترة زمنية طويلة .
    لا يسمح بإدخال أطباء من الخارج إلا نادرا جدا . رغم الطلبات الكثيرة التي يتقدم بها الاسرى للإدارة ولكنها تقابل بالرفض .
    نقل المرضى : ينقل المعتقلين المرضى لحضور المحاكم وهم مكبلو الأيدي والأرجل في سيارات شحن عديمة التهوية بدلاً من نقلهم في سيارات اسعاف مجهزة ومريحة. وقد تستغرق هذة النقلة من 2-3 أيام في ظروف سيئة حيث يعاد المريض وهو محمل بأمراض أخرى .



      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 3:14 am