رداًعلى فتوى الحاخامات الصهاينة...
أنصار الأسرى تطالب علماء فلسطين بالردعليها والفصائل الآسرة للجندي شاليط بالثبات على مطالبهم
وشعبنا بالصمود والصبر
أنصار الأسرى تطالب علماء فلسطين بالردعليها والفصائل الآسرة للجندي شاليط بالثبات على مطالبهم
وشعبنا بالصمود والصبر
في الوقت الذي استنكرت فيه منظمة أنصار الأسرى الفتوى التي أصدرها الحاخامات الصهاينة "بقتل أسرانا الأبطال اذا لم يعد شاليط سالماً و حسب ادعائهم ان الله عز وجل يحرم أن يكون هناك هولوكوست اخر لليهود و يجب اغلاق ملف شاليط وحتى وان كان الثمن حياته ويجب اتخاذ اجراءات أخرى لتحريره واستهداف اسرانا " ،اعتبرت المنظمة هذه الفتوى التحريضية والخطيرة يجب أن تأخذ على محمل الجد من جانب المجتمع الدولي بمؤسساته الحقوقية للتنديد بهذه الفتوى والتحذير من مغبة نتائجها على أسرانا في السجون الاسرائلية وذويهم،وخاصة من قام به هولاء المتطرفون في الفترة الأخيرة اتجاه ذوي الأسرى أثناء زيارة ابنائهم والتهديدات التي تصدر بين الفينة والأخرى ،وإن المنظمة تطالب مفتي الديار المقدسة وعلماء فلسطين بالرد على هذه الفتوى حسب الشريعة الاسلامية وتعاليم ديننا الحنيف علمًا ان علماء فلسطين طالبو آسري شاليط في بداية اسره بمعاملته معاملة انسانياً حسب ما يفرضه ديننا وهذ ما دلل عليه شريط الفيديو الذي أكد أن صحة الأسير شاليط بخير وكم وتطالب الجمهر الاسرائيلي برفض هذه الفتوى والضغط على حكومتهم للاستجابة لطالب الفصائل لانه هو الطريق الوحيد لعودة شاليط
كما وتطالب أنصار الأسرى الفصائل آسري الجندي شاليط بالتمسك بمطالبهم في اطلاق سراح الأسرى القدامى وأسرى القدس وال48 والأسيرات وذوي الأحكام العالية والثبات عليها وعدم الالتفات الى هذه الفتاوي ،وخصوصا أن شعبنا سيقي خلف هذه المطالب ولديه الاستمرار في الصمود لتحقيقها وكما وتشير المنظمة الى ارادة الاسرى القوية في سجون الاحتلال والتي عبر عنا الأسيرين وليد دقة ومخلص برغال من اسرى 48 في رسالتهم الموجهة والتي اشاروا فيها
"بانه يجب عدم الخضوع للإملات الاسرائيلية في المفاوضات لانجاز صفقة تبادل الأسرى ويجب الاصرار على ضرورة شمل صفقة الاسرى "اسرى 48 والقدس" واكدوا ان الحركة الأسيرة صامدة وليأخذ المفاوض الوقت الازم لانجاز صفقة التبادل على أن تكون الصفقة مشرفة، واضافوا انه بعد ربع قرن من اعتقالهما مازلا والاسرى يتمتعون بمعنويات عالية ويشعرون بقوة التحدي ويتعزز الصمود بداخلهم ولن تهزهم الاشاعات والتي تصدر هنا وهناك وأكدا على انهم والاسرى على يقين بأن شعبنا وحركته الوطنية ومقاومته قادرون على حماية الأسرى ولن يتخلو عنهم مهما طال الزمن "تجدر الاشارة ان الأسيرين من عمداء الاسرى وتجاوزوا ال20 عاما في السجون ومحكومين بالمؤبد.