اسير الحرية الإثنين ديسمبر 14, 2009 9:41 amاسرى نفحة وعسقلان ورامون يشتكون
من سوء معاملة ادارة السجون
من سوء معاملة ادارة السجون
ذكر نادي الاسير الفلسطيني ان الاسرى في ريمون ونفحة وعسقلان يشتكون من سوء معاملة ادارة السجون، وسياساتها المقصودة للضييق عليهم، وذلك عبر رسائلهم التي وصلت الى النادي.
وافاد النادي كما جاء على لسان الاسير احمد عزام المصفر من سكان رام الله والموجود في سجن ريمون ان سياسة ادارة السجن لا زالت غير متجاوبة مع مطالب الاسرى بتحسين الاوضاع، مؤكدا ان الامور تتجه للاسوء، وقد تاخذ اي منحى سلبي باية لحظة.
واشار بانه على اثر تفتيشات قسم 2 والاجراءات العقابية المتكررة والقاسية ضد عدد كبير من الاسرى، اتخذ من قبل الاسرى موقف منذ ما يقارب العشرة ايام من الادارة وتم ارجاع وجبات الطعام ليوم واحد، وعلى ضوء ذلك حصل اتفاق مع الادارة على تخفيف الاجراءات بزيارات الاهل والتغيير في معاملة السجانيين، والضباط خصوصا عند التفتيشات.
وقال المصفر بان الموضوع لا زال قيد الدراسة، وقد يكون هناك موقف من قبل الادارة بخصوص معاملة الاهل وان الاسرى في حالة ترقب لقرار الادارة لتحديد الاجراء النهائي الذي سيتم اتخاذه في حال تقرر اتخاذ موقف معين لا يتناسب مع متطلبات الاسرى.
في حين ان الاسير مهراج شحاده من طولكرم والموجود في عزل عسقلان، ذكر ان الاسرى في السجن استأنفوا خروجهم للقاء المحامي بعد ان تم الاتفاق مع الادارة، ان يتم تقييد الاسير بالايدي قبل الوصول الى غرفة المحامي، ومن ثم يتم خلعها فور لقاء المحامي، وابلغ المحامي عن تشديدات من الادارة بكافة الامور وقيامها باجراء تنقلات لاسرى قياديين، دون ابداء السبب وراء ذلك منهم الا سير ياسر ابو بكر واسامه الاشقر تم نقلهم الى نفحة، والاسير محمد ناجي الى سجن ريمون.
واكد في ذات الوقت بان الامور تتجه الى التصعيد مع الادارة بسبب تماديها في سياسة التضييق على الاسرى وفرضها التشديدات بحقهم، وخصوصا في ظل الجو المتوتر من قبل الادارة في تعاملها مع الاسرى، وبين ان هناك حالة من الاهمال الطبي بحق الاسرى المرضى، وان غالبية الاسرى في سجن عسقلان يعانون من المنع الامني لذويهم، فعلى سبيل المثال الاسير مهراج تمكن من زيارة اهله في الفترة القريبة اما زوجته لم تزره خلال التسع سنوات السابقة سوى ثلاث مرات.
وافاد الاسير مالك الجلاد من سجن نفحة بان العلاقه ما بين الادارة والاسرى سيئة للغاية، وان الادارة في الفترة الاخيرة تزيد من تعنتها في الاستجابة لمتطلبات الاسرى، وان الادراة ترفض ادخال الملابس للاسرى الا كل ثلاثة اشهر، وعند السماح بادخالها يتم منع الكثير من الملابس، والوضع يزداد صعوبة مع مرور الوقت لعدم وجود اغراض كافية.
واوضح بانه اصبح في السجن الكثير من الاسرى من ذوي الاحكام العالية منهم الاسير رزق صلاح وكال ابو وعر ورمزي عبيد وعماد ابو رموز وخالد شبانة.
وطالب الاسرى كافة المؤسسات الحقوقية ووسائل الاعلام العمل على فضح الانتهاكات التي تمارس بحقهم، وكشف سياسة الاهمال الطبي المتعمد، وضرورة ايفاد لجان طبية وحقوقية للوقوف على الموضوع.
