أنصار الأسري تطالب بلجنة دولية للتحقيق في جريمة نابلس
اعتبرت منظمة انصار الاسري ان المجزرة الدامية التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي في نابلس وغزة والتي راح ضحيتها سته من الشهداء الفلسطينيين هي جريمة منظمة وإرهاب دولة خارج نطاق القانون الدولي الانساني ومخالفة صريحة وواضحة للمعاهدات الدولية الرابعة في لاهاي والمتعلقة بقوانين وأعراف الحرب، في ظل ترك المجال لقطعان المستوطنين لاستباحة الأراضي الفلسطينية وتهويد مدينة القدس.
وقالت المنظمة ان جريمة اليوم تاتي لتضاف الى الجرائم التي كانت ترتكب خلال انتفاضة الاقصى والحرب علي غزة، حيث هناك كثير من مئات المعتقلين الذين تم قتلهم بعد القاء القبض عليهم على يد الجيش الاسرائيلي والوحدات الخاصة خلال انتفاضة الحجارة و الاقصى والحرب علي غزة ضد الأسرى الذين تم اختطاف المئات منهم ، واستخدمهم كدروع بشرية معرضاً حياتهم للخطر الشديد ، ومخالفاً للقانون الدولي الذي يحرم استخدام المدنيين دروع بشرية ، فيما أدى تعمد جيش الاحتلال ترك الأسرى ينزفون دون تقديم العلاج لهم أو السماح بوصولهم إلى مستشفيات القطاع إلى استشهاد العديد منهم .
واضافت أن الشهداء الثلاثة الذين تم إعدامهم ميدانيا في نابلس بعد إلقاء القبض عليهم وتعذيبهم امام ذويهم هي جريمة خارج نطاق القانون ، حيث ان الشهيد غسان أبو شرخ القي القبض عليه وأطلقت النيران علية مباشرة على انحاء جسمة ليترك للكلاب المتوحشة لتنهش من جسدة ، كما تم تشويه جثث الشهداء وتفجيرها بطريقة عنصرية وسادية كما حصل مع الشهيد عنان صبح حيث تم تفجير دماغه.
وأكدت المنظمة ان الشهداء الذين تم اغتيالهم هم من الأسرى المحررين الذين قضوا سنوات طويلة في السجون وأفرج عن بعضهم قبل أقل من عام كالشهيد نادر السركجي الذي أفرج عنه بعد قضاء 8 سنوات في سجون الاحتلال الاسرائيلي .
وطالبت المنظمة بضرورة تشكيل لجنة دولية للتحقيق في هذه الجريمة التي تعتبر ضربة للمواثيق الدولية الإنسانية والتي تعتبر إعدام الأسرى وقتلهم جريمة حرب